تسعة ٌ وثلاثون عاماً مضت من عمر هذه الكلية  كلية المجتمع الإسلامي ،

يُسميها البعضُ وساماً فِضِياً... ونحن نسميها وساماً وعطاءً أبدياً قدّمه هذا الصرح عبر هذه السنوات المباركات.

كانت البداية فكرة استثمار رابحة تبلورت من بصيرة ثاقبة .. قررت أن لا تستثمر المال والجماد ..

بل أن تستثمر أغلى ما في الوجود ألا وهو عقل الإنسان ، وكان النتاج بإذن الله مربيات صالحات يتسلحن بالعلم والمعرفة .. استثماراً كان وما يزال وفق الشريعة الإسلامية التي كرمت المرأة وأوصت بها خيراً ، من خلال رؤية سامية واضحة ورسالة إنسانية فريدة ، وكانت البداية عام 1399 للهجرة الموافق العام الدراسي 1979/1980م عندما افتتحت جمعية المركز الإسلامي معهدها التربوي تحت اسم "معهد المعلمات الإسلامي" الذي أصبح فيما بعد (كلية المجتمع الإسلامي ) والتي خطت منذ ذلك الحين خطوات واسعة ووصلت إلى مستويات مميزة في جميع مجالات العلوم : الشرعية والنظرية والعملية والمهنية ، وما كان ذلك ليتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الجهود الطيبة الحثيثة المتواصلة للقائمين عليها والعاملين فيها .

وامتدت الإنجازات في مجال التدريب والدورات المختلفة حيث تم تخريج آلاف المشاركات من قسم التعليم المستمر في دورات تجاوز عددها (100) دورة تتدرب المشاركة فيها تدريباً متميزاً يلبي ما يحتاجه سوق العمل .

كما تم تنفيذ العديد من الأنشطة الميدانية والأعمال الخيرية والملتقيات العلمية والأسابيع الدينية والمعارض الفنية والعلمية والمحاضرات التثقيفية التي تساعد على صقل شخصية الطالبة وتخدم المجتمع المحلي .

هذه هي المسيرة ... قصة فخر واعتزاز في تغيير خارطة المكان والزمان ... وبناء عقول إنسانية تستعد سنوياً لأخذ دورها مع من سبقوها ..

 د.عامر توفيق القضاة :

جهود مشكورة مبرورة كريمة..

أسأل الله ان يوفقكم للخير والسداد وأن يعينكم على كل طاعة, وان يتقبل منا ومنكم كل جهد لخدمة الدين.

 الكاتب كريم الشاذلي :

شكر الله لكم طيب الضيافة..    وأدعو الله لكم المزيد من العطاء والاخلاص

 الكاتبة نردين أبو نبعة :

 سعدت جدا بهذا اللقاء الحميم بيني وبين طالبات كلية المجتمع الاسلامي, فأسعد اللحظات هي لحظات التماس بين الكاتب والقارئ.

 ممتنّة لكم على هذه الاستضافة

د.أيمن العتوم :

 لقد أتيت الى هذه الحديقة الغنّاء العامرة بأهلها مرتين, وفي كل مرة كان قلبي يمتلئ بالشذا والياسمين..

هنا البساطة والجمال والنقاء والروح الطيبة, والقدرة على نثر السرور كما تُنثر الورود في ساحات الحب.

أشكر لهذا لصرح العتيق دعوته الكريمة لي, وأتمنّى له أن يظلّ منارة في الظلمات, فإن من يزرع الجميل لا يحصد الّا الجميل.

د.ميس سمير القدومي :

 جزاكم الله خيرا على الفعاليات الرائعة التي تنظمونها وتهدفون منها الى بناء طالبة متكاملة علماً وعقيدةً وصحةً.

بارك الله لكم في علمكم وعملكم وجزاكم كل الخير, سعدت بوجودي معكم اليوم وبتفاعلكم الراقي والرائع. كل التقدير

 روان نضال عودة /صيلة :

السماء تنزف أحلامنا بعد أن أصابتها سهام أُمنياتنا، ها نحن على شُرفات ارتداء عباءات التخرج ، واعتلاء منصات الأحلام ، التي طالما حلُمنا بها .. مرّت سنواتٌ طِوال .. وأيامٌ عِجاف حتى وصلنا لما نحن عليه الان .. وها نحن نطوي صفحةً حملت في ثناياها الجِدّ والاجتهاد ، لحظة نحصد فيها ثمرة التعب .. ومضينا في سبيل تحقيقه.

  ليليان الطنايب –الاء الدغيم/الترجمة :

مّدرساتنا الكريمات ..

علمتمونا أن الأمم تُصنع عندما ندرك أهمية العلم .. وبأننا لن ندرك أهمية العلم إلا إذا استطعنا أن نقدّر بشكل صحيح حجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا نحن الشباب .. فنحن ثورة المستقبل وأساس نهضتها ..

فأدام الله هذا الصرح الذي ارتوينا منه علماً ، أدباً وهمماً ..

 فتحية فؤاد/علوم الشريعة:

مضت رحلتنا بكليتنا الحبيبة دون أن نعد الساعات والأيام ..

مضت مسرعةً لتجبرنا على وداع تلك التفاصيل التي جمعتنا في كل أرجائها .. وعُقدت بها رباط صداقتنا وأخوتنا للأبد.. شهدت عليها المقاعد الجدران ، وأوراق الشجر .. وصنعت لنا أجمل الذكريات..

فالحمد لله الذي جعلنا ممن حمل لواء العلم خفاقاً وسلك طريقاً للعلم بالنور براقاً .